:: أخبار :: نتائج :: الــدوريـــ الـسـعـوديــ

فكرة المسابقة انطلقت عام 1975 بسمى الدوري التصنيفي

النسخة الـ 32 من الدوري السعودي المثير تنطلق اليوم

عودة حسم اللقب بنظام النقاط يشعل المنافسة مبكرا

ديمتري

حمزة إدريس

تعود الإثارة مجدداً للملاعب المحلية اليوم بعد توقف دام أكثر من شهرين وذلك من خلال بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في نسختها الـ 32 والتي أعيدت إلى مسماها القديم الذي يعتمد على النقاط بعد إلغاء المربع الذهبي واستحداث بطولة جديدة بمسمى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وسيشارك في دوري هذا العام الذي يحسم بالنقاط 12 فريقاً هي الاتحاد والهلال والوحدة والشباب والأهلي والاتفاق والنصر والطائي والقادسية والحزم والوطني ونجران .
وقد انطلقت فكرة إقامة الدوري للمرة الأولى عام 1975 تحت مسمى الدوري التصنيفي وتم تقسيم الفرق خلاله إلى مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة ثمانية فرق على أن تشكل الأربعة الأولى من كل مجموعة فرق ( الدوري الممتاز ) أما الفرق التي تحتل الترتيب من الخامس وحتى الثامن في كل مجموعة فإنها تمثل فرق ( الدرجة الأولى ) وقد تأهل للدوري الممتاز في ذلك الوقت فرق الهلال والنصر والأهلي والوحدة والرياض والشباب والقادسية والاتحاد , وفي عام 1977 كانت الانطلاقة الحقيقية للدوري الذي شارك فيه 8 فرق وتمكن الهلال من الفوز بأول بطولة تحت هذا المسمى , وبعد مرور خمس سنوات وتحديداً عام 1982 قرر اتحاد الكرة إقامة دوري مشترك شهد مشاركة 20 فريقاً وهي فرق الدرجتين الممتازة والأولى وجاء هذا القرار نظراً لمشاركة عدد من اللاعبين مع المنتخب الأول واستطاع الاتحاد الفوز باللقب تحت مسمى ( الدوري المشترك ) .
وفي عام 1983 تم إعادة النظام السابق مع غياب اللاعب الأجنبي ونجح الاتفاق في إحراز اللقب .
وفي العام التالي قرر اتحاد كرة القدم رفع عدد فرق الدوري إلى 12 بدلاً من 10 بعد أن ألغى نظام الهبوط في ذلك العام وتمكن الأهلي من الفوز بدرع الدوري للمرة الثانية , وحققت 5 فرق بطولة الدوري الممتاز منذ انطلاقه وحتى عام 1990 وهي الهلال ( 6 مرات ) والنصر ( 3 مرات ) والأهلي والاتفاق ( مرتين لكل منهما ) والاتحاد مرة واحدة , وفي عام 1991 تم تغيير مسمى ( الدوري الممتاز ) إلى ( دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ) وتم تقسيمه إلى مرحلتين الأولى عبارة عن دوري من دورين ويتأهل الأربعة الأوائل إلى المربع الذهبي .أما المرحلة الثانية فتقام بنظام خروج المغلوب بحيث يلاقي الأول الثالث ويواجه الثاني الرابع ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية وتمكن الشباب من الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه وبمسماه الجديد قبل أن يحققه في العامين التاليين ويحافظ على اللقب , وفي عام 1996 أجرى اتحاد الكرة بعض التعديلات على نظام المربع الذهبي بحيث يلعب الأول في الدور التمهيدي مع الرابع والثاني مع الثالث بطريقة الذهاب والإياب واستطاع الهلال الفوز باللقب للمرة السابعة وللمرة الأولى بمسماه الجديد , وفي عام 2004 تم أيضاً إدخال بعض التعديلات على نظام المربع الذهبي بحيث يتأهل متصدر المرحلة التمهيدية إلى المباراة النهائية مباشرة في حين يلتقي الرابع بالثالث على ملعب الأخير والفائز يلاقي الثاني على ملعبه والفائز منهما يتأهل للنهائي واستطاع الشباب استعادة لقبه قبل أن يذهب للهلال ويستعيده الشباب مرة أخرى في الموسم قبل الماضي , وفي الموسم الفائت أكد الاتحاد سيطرته على بطولة الدوري بمسماها السابق حيث حقق اللقب السادس إثر فوزه على الهلال الذي تصدر المرحلة التمهيدية بهدفين مقابل هدف , ومنذ تغيير مسمى البطولة التي ستعود لنظامها السابق اعتباراً من هذا الموسم استطاع الاتحاد فرض سيطرته على البطولة حيث أحرزها 6 مرات مقابل 5 مرات للشباب و 4 مرات للهلال ومرتين للنصر .

هدافو المسابقة
وفيما يتعلق بهدافي المسابقة فقد تعاقب على لقب هداف الدوري خمسة وعشرون لاعباً وقد أظهر المهاجمون المواطنون تفوقهم على الأجانب حيث ظفروا باللقب 23 مرة مقابل 8 مرات للمحترفين الأجانب , ويعتبر مهاجم القادسية ناصر عيد أول لاعب يتوج باللقب بعد أن سجل 12 هدفاً في حين كان مهاجم الهلال المحترف السنغالي موسى نضاو هو أول لاعب أجنبي يفوز باللقب وكان ذلك عام 1994 , ويبقى مهاجم النصر الدولي السابق ماجد عبدالله بمثابة الرقم الصعب في معادلة الدوري حيث حقق اللقب ست مرات كانت البداية عام 1979 عندما سجل 13 هدفاً أما المرة الأخيرة التي نال فيها اللقب فكانت عام 1989 بعد أن سجل 18 هدفاً وقد أطلق عليه حينها عميد هدافي الدوري , ويعتبر مهاجم الاتحاد حمزة إدريس صاحب النسبة التهديفية الأعلى حتى الآن حيث سجل 33 هدفاً عام 2000 وهذا الرقم من الصعب كسره بسهولة وقد منحه في ذلك العام لقب هداف العرب , أما أعلى نسبة من الأهداف التي سجلها الأجانب فكانت من نصيب مهاجم الاتحاد المحترف المغربي احمد بهجا الذي سجل 25 هدفاً عام 1997 .
المدرسة البرازيلية تتألق
فرضت المدرسة البرازيلية تواجدها على الساحة الرياضية السعودية بقوة وأكدت أنها الأفضل بين المدارس الكروية المختلفة من خلال الإنجازات التي حققتها مع الفرق السعودية في مختلف المسابقات والبطولات المحلية والخارجية ، ولعل آخرها قيادة الهلال لنهائي مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للعام المنصرم . وعندما نتحدث عن إنجازات المدربين البرازيليين في مسابقة الدوري الممتاز بمختلف مسمياته منذ انطلاقته فإننا نجدهم الأكثر تميزاً حيث حققوا ( 18 ) بطولة من جملة ( 31 ) وهذه النسبة تجاوزت النصف أما بقية البطولات فذهبت لبقية المدارس بمعدل ست بطولات للمدرسة الأوروبية وخمس بطولات للمدرسة الوطنية وبطولتين للمدرسة اللاتينية .
أرقام من المسابقة
يعتبر الهلال أكثر الفرق فوزاً بالبطولة حيث أحرزها 10 مرات مقابل 7 للاتحاد و5 للنصر والشباب ويبقى الشباب أول فريق يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية ويحتفظ باللقب ويعد الاتحاد أكثر الفرق فوزاً بالبطولة تحت مسمى ( دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ) حيث حققها كل منهما ست مرات منها ثلاث مرات متتالية ولعب الأهلي في نهائي المسابقة تحت مسمى ( دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ) أربع مرات وخسرها جميعاً أمام الاتحاد 3 مرات ومرة واحدة أمام الهلال , ويظل ماجد عبد الله مهاجم النصر أكثر المهاجمين فوزاً بلقب هداف الدوري حيث أحرزه ست مرات يليه مهاجم الشباب خالد المعجل ومهاجم الهلال سامي الجابر وكل منهما حققه مرتين , وأول مدرب حقق بطولة الدوري مع فريقه هو الإنجليزي جورج سميث مدرب الهلال أما آخرهم فهو البلجيكي ديمتري مدرب الاتحاد , ويعتبر الاتفاق الفريق الوحيد الذي حقق بطولة الدوري مرتين بقيادة مدرب وطني, أما النصر والاتحاد فقد أحرزا بطولات الدوري بقيادة جميع المدارس التدريبية
( البرازيلية – الأوروبية – الوطنية ) والبرازيلي فورميقا المدرب الوحيد الذي حقق بطولة الدوري مع النصر في عامين متتاليين , ونجحت المدرسة اللاتينية مع الهلال حيث حقق الأورجواني بوراس والكولومبي ماتورانا بطولتين , وحقق الشباب ثلاث بطولات متتالية بقيادة ثلاثة مدربين برازيليين