(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه)، فالمقصود بالإسلام هنا هو دين إبراهيم، دين التوحيد، في مقابل الشرك.
طبعاً تفسير لا أعلم من أين أتى به !!! الإسلام أتى بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان. ! وقد ثبت عن النبي أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! ألم آت بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي )
لستُُ مع التكفير كما أشار السلف بذلك: (لو وجدت عند احد من المسلمين قولا او عملا، يكفر صاحبه من تسع وتسعين وجها، ويحتمل عدم التكفير من وجه واحد، لاخذت بهذا الاحتمال ولما كفرته ) ولكني مع الإشارة للخطأ وللكفر حتى لايقع به أحد جاهلاً فمن أمن العقوبة لا يسئ الأدب فحسب بل يُكثر الفساد !!
أخيراً /
مالذي يسعى إليه جهابذة التنوير عفواً الظلام من العلمانيون / الليبراليين وغيرهم الذين ربما سيناقشوننا مستقبلاً بعدم أهمية الوضوء ولابد من استبداله بالتيمم أو تركه كحرية شخصية في التعبد باعتبارها ممكنه و أقل من ما قاله هؤلاء الحمقى أن عدم الكفر الطاغوت لا يقتضي الكفر بالله !!!!!!!!